إشراق محمد الذبياني .. في حوار خاص لمجلة (عالم الصناعة والتجارة): يلتزم البنك السعودي للاستثمار بتحقيق أعلى معايير النزاهة والسلوك التجاري والأخلاقي

إشراق محمد الذبياني .. في حوار خاص لمجلة (عالم الصناعة والتجارة): يلتزم البنك السعودي للاستثمار بتحقيق أعلى معايير النزاهة والسلوك التجاري والأخلاقي

02/11/2017

قالت الأستاذة إشراق محمد الذبياني - مساعد المدير العام للخدمات البنكية الشخصية بالبنك السعودي للاستثمار- خلال الحوار الذي خصت به مجلة (عالم الصناعة والتجارة) : إن استراتيجية البنك السعودي للاستثمار وطموحاته في الاستدامة محلياً وعالمياً مكنتنا -وكلنا فخر - أن نأتي في المركز الأول في جائزة الملك خالد لفرع التنافسية المسؤولة لعام ، 2016متقدمين ومتفوقين في ذلك على أنفسنا بعد أن حصلنا على المركز الثاني في عام ، 2015والمركز الثالث في عام 4201 كذلك فيما يخص الجودة فالبنك السعودي للاستثمار هو البنك الأول والوحيد الذي حصل على جائزة الملك عبد العزيز للجودة لعام ، 2016وهي جائزة تقدم للمنظمات التي تحقق أعلى مستويات الجودة على جميع الأصعدة والمقاييس بالنسبة للعمليات الداخلية أو لمستوى رضا أصحاب المصلحة.

أما الإنجاز البارز الآخر الذي حققناه فهو إصدار تقرير الاستدامة السنوي الخاص بالبنك لعام 2016وهو تقرير البنك السادس في مجال الاستدامة وأول تقرير يصدره بنك محلياً وعالمياً وفق المعايير الجديدةللمبادرة العالمية لإعداد التقارير GRI .

وعلاوة على ذلك فقد حصلنا أيضاً بفضل استراتيجيتنا الفعالة في حوكمة الشركات على المركز السادس في مؤشر «حوكمة» العربي للبيئة والمجتمع والحوكمة من “ستاندرد آند بورز” لعام 2016متقدمين بذلك على مركزنا التاسع في عام 2015 ، علماً بأن البنك السعودي للاستثمار هو المؤسسة المالية السعودية الوحيدة التي تشارك في هذا المؤشر.

ولكي نلقي المزيد من الضوء على مسيرة إنجازات البنك السعودي للاستثمار وأبرز الخدمات والبرامج التي يقدمها وأهم التحديات التي يواجهها قطاع البنوك السعودية كان هذا الحوار مع الأستاذة إشراق محمد الذبياني عبر الحوار التالي :

س1: بداية نرحب بكم معنا ونود أن نتعرف على رؤيتكم لمستقبل الاقتصاد السعودي في ظل رؤية 2030والإنجازات الاقتصادية المتواصلة لقيادتنا الحكيمة؟
نشكر لكم استضافتكم وبالطبع نؤكد بأن رؤية المملكة الطموحة أتت لتزيد من فرص النمو بشكل أكبر خصوصاً أن الرؤية الجديدة تستهدف تنويع مصادر الدخل وتحقيق أقصى استفادة من الموارد وتفعيلها بشكل أكثر كفاءة، وهو ما يفعله القطاع المصرفي ويعتمده لذا فلن يجد هذا القطاع صعوبة كبيرة في تحقيق الرؤية القادمة، ونحن متفائلون بشكل كبير بها لنحتل مكانة اقتصادية أفضل، حيث سيكون القطاع المصرفي أحد الدعائم الهامة لتحقيقها، كما أن هذا القطاع يعتبر أيضاً مساهماً رئيسياً في دعم خطة التحول الوطني 2020 التي بانت معالمها بشكل أكبر.

س2: حقق البنك السعودي للاستثمار إنجازات فريدة ومتنوعة، فهل لكم أن تعطونا نبذة مختصرة عن مسيرة البنك الحافلة بالعطاء؟
إن استراتيجية البنك السعودي للاستثمار وطموحاته في الاستدامة محلياً وعالمياً م ّ كنتنا -وكلنا فخر- أن نأتي في المركز الأول في جائزة الملك خالد لفرع التنافسية المسؤولة لعام ،2016متقدمين ومتفوقين في ذلك على أنفسنا بعد أن حصلنا على المركز الثاني في عام ،2015والمركز الثالث في عام .2014كذلك فيما يخص الجودة فالبنك السعودي للاستثمار هو البنك الأول والوحيد الذي حصل على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة لعام ،2016وهي جائزة تقدم للمنظمات التي تحقق أعلى مستويات الجودة على جميع الأصعدة والمقاييس بالنسبة للعمليات الداخلية أو لمستوى رضا أصحاب المصلحة. أما الإنجاز البارز الآخر الذي حققناه فهو إصدار تقرير الاستدامة السنوي الخاص بالبنك لعام 2016وهو تقرير البنك السادس في مجال الاستدامة وأول تقرير يصدره بنك محلياً وعالمياً وفق المعايير الجديدة للمبادرة العالمية لإعداد التقارير ((GRIوعلاوة على ذلك فقد حصلنا أيضاً بفضل استراتيجيتنا الفعالة في حوكمة الشركات على المركز السادس في مؤشر "حوكمة" العربي للبيئة والمجتمع والحوكمة من “ستاندرد آند بورز” لعام 2016متقدمين بذلك على مركزنا التاسع في عام 2015 ،علماً بأن البنك السعودي للاستثمار هو المؤسسة المالية السعودية الوحيدة التي تشارك في هذا المؤشر.

س3: ما أهم الأسباب والعوامل التي ساهمت في وصولكم إلى هذا المستوى المتميز؟
إن خطتنا الاستراتيجية الخمسية ومؤشرات الأداء الرئيسية أتاحت لنا تركيز جهودنا لنصل إلى ما وصلنا إليه الآن. فالتزامنا بأن نتفهم ونعرف احتياجات واهتمامات أصحاب المصلحة هو أساس نجاحاتنا المستمرة، إذ نعمل على تعميق وتوثيق صلاتنا وعلاقاتنا مع أصحاب المصلحة داخل البنك وخارجه في سبيل تحقيق وتلبية تطلعاتهم وخلق قيمة مضافة للبنك ولأصحاب المصلحة لديه. إضافة إلى ذلك، تعتمد سمعة البنك كصاحب عمل وشريك أعمال على السلوك الأخلاقي المثالي، لذا فإن البنك يسعى إلى التقيد والالتزام بأعلى معايير النزاهة والسلوك التجاري الأخلاقي في كل جزء من أعماله والذي قاده إلى ما حققه اليوم من نجاحات.

س4: ما أبرز الخدمات التي تقدمونها وتعتقدون أنها تميز مصرفكم عن غيره من المصارف الموجودة حالياً؟
يسعى البنك السعودي للاستثمار باستمرار لتقديم أفضل تجربة بنكية ممكنة لعملائه الذين يمثلون القوة المحركة للنمو والربحية لديه على المدى الطويل وذلك بتقديم أسهل وأيسر المنتجات والخدمات إلى كل عميل من عملائه في كل نقطة تواصل معهم، فهو يطمح لكسب تقدير العملاء حيث صمم البنك برامج ولاء هي الأفضل والأكبر على مستوى الدولة والمنطقة والتي حصلت على جوائز عالمية وهي: برنامج نقاط المكافآت "(وااو") الذي يكافئ فيه البنك عملائه بنقاط "وااو" مقابل أغلب العمليات البنكية التي يقومون بها والتي يمكنهم لاحقاً استبدالها بهدايا وقسائم شرائية أو برصيد نقدي في حساب سداد أو حتى دفع الفواتير الشخصية والحكومية، أما البرنامج الآخر فهو "أصيل" الذي يقدم لجميع حاملي بطاقات البنك السعودي للاستثمار خصومات فورية لدى أكثر من 400شريك في مختلف الخدمات والقطاعات. والبنك كذلك في تميزه يستند إلى النزاهة في أدائه لأعماله وإلى القيم السائدة والمساءلة في المملكة العربية السعودية، وطموحه لأن يحقق ذلك هو أمر بالغ الأهمية ومسألة أساسية بالنسبة له، وفي سبيل تحقيق ذلك يلتزم بحماية حقوق العملاء وضمان خصوصية معلوماتهم الشخصية وشؤونهم المالية وأمنها.

س5: وماذا عن برامج التمويل لدى البنك؟
يقدم البنك للأفراد قروض ومنتجات تمويلية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى القروض التجارية المقدمة لعملاء البنك من الشركات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، إلا أن البنك في الوقت ذاته يستند في قراراته التي يتخذها في مجال الإقراض والاستثمار إلى هدفه الأشمل وهو تعزيز الأنشطة التي تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، حيث تتماشى جهود البنك في تعزيز ودعم المحاور الثلاث لرؤية المملكة العربية السعودية – 2030وهي مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح- وذلك بتقديم قروض إسكان بأسعار معقولة، والاستثمار في الأنشطة المجتمعية المستدامة، وتمويل الأنشطة الصديقة للبيئة التي تمتاز بانخفاض انبعاثات الكربون.

س6: كم يبلغ عدد فروعكم؟ وما هي أبرز خططكم التوسعية في هذا الشأن؟
يملك البنك 49فرعاً و 12قسماً للسيدات. وبنمو وتطور قنواته الإلكترونية، يمكننا أن نقدم لعملائنا أفضل خدمة لينتفعوا ويستفيدوا من جميع الخدمات البنكية ويحصلوا على أي معلومات أو كشوفات تخص حساباتهم دون الحاجة لزيارة الفرع، فالبنك لا يزال متحفظاً فيما يخص التوسع في فروعه.

س7: ما هي أهم التحديات التي يواجهها القطاع المصرفي السعودي من وجهة نظركم؟
يواجه القطاع المصرفي في المملكة الكثير من التحديات منها التغييرات السريعة في معدلات الفائدة وعادات الإنفاق لدى المستهلك والنفقات الرأسمالية الحكومية إضافة إلى ما تفرضه الأحداث الجغرافية السياسية من تغييرات مستمرة

س8: هل لكم أن تطلعونا على أبرز الخطط المستقبلية لمشروعاتكم ؟
يسعئ البنك سعياً دؤوباً نحو التميز، ويتبع هذا من مبادراته للتغيير، وصنعه منصات وبرامج التقنية الحديثة، وإحداثه التغييرات في خطط سير العمليات بهدف تقليل التكلفة، وتطوير وتحسين العلامة التجارية والمبادرات التسويقية وتقديم أفضل الخدمات التي تتطور يوماً بعد يوم، وقد تسلم البنك العديد من الجوائز نظير كل مايقوم به من أعمال في مجاله عبى صعيد الجودة ومستوئ خدمة العميل، علاوة على كونه في طليعة أفضل الشركات المدرجة في مجال حوكمة الشركات، وفوق كل ذلك نعتز وكلنا فخر بما أحرزناه من تقدم وإلى ماوصلنا إليه الآن مقارنة بما كنا عليه قبل 10 – 15 سنة بالنظر إلى التطور الضخم والتحول الشاسع الذي حققناه وبالأخص في مجال تقنية المعلومات في البنك، إلا أن ذلك لا ينسينا تغييرات السوق المستمرة وتحديات المنافسين، فقد أصبح التغيير المستمر هو العرف السائد، فالبنك يخوض رحلة مستمرة في سبيل التطوير حيث تركز المشاريع التي ينفذها وتساهم جميعاً في تطوره مع مرور الوقت ليكتسب أفضل الممارسات العالمية.

س9: لكم دور كبير في العمل المجتمعي فماذا تقولون عن المسؤولية الاجتماعية للبنوك السعودية ودورها في خدمة المجتمع؟
يعمل البنك في سياق وطني، حيث تتطلب التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المتزايدة أن يأتي بابتكارات وحلول وإبداعات متواصلة، وباعتبارنا شركة رائدة في مجال الاستدامة على مستوى دول الخليج العربي فإننا نمثل بذلك معيارا ومقياساً لباقي المؤسسات في المملكة والعالم أجمع، فقد برزت قيادتنا وريادتنا في هذا المجال باستلامنا دعوة من مؤسسة الملك خالد لننضم إلى مجموعة الشركات السعودية باعتبارنا سفراء لجائزة الملك خالد عن فرع التنافسية المسؤولة لعام 2017 ، بناء ًعلى أدائنا السابق في قيادة هذا المجال وبناءعلى ممارساتنا في تعزيز الاستدامة والتنافسية المسؤولة. علماً بأن إطار عمل الاستدامة لدينا يتكون من 5ركائز تشكل عناصر إدارة الاستدامة التقليدية في السياق السعودي الإسلامي وهي (عون، وحفظ، ورعاية، وتكليف، ونمو.) فهذا الإطار السعودي للاستدامة يضع البنك موضع القيادة ويخلق له فرصاً جمة لتأمين ومضاعفة الفوائد المحتملة المذكورة آنفاً تجاه العملاء والموظفين والمديرين والمستثمرين. وقد حدد البنك طموحاته للسنوات الثلاث القادمة فيما يخص كل ركيزة من هذه الركائز ليزود موظفيه بفهم واضح للمزايا التنافسية التي يستهدفها بإدارته لقضايا الاستدامة. إضافة إلى ذلك فقد قام البنك بإشراك العملاء في المسؤولية الاجتماعية من خلال برنامج «وااو» الخير ، كأحد خيارات العملاء لاستبدال نقاطهم وذلك في دعم الجمعيات الخيرية حيث تم التبرع بـ 376.519.000 نقطة «وااو» من خلال هذا البرنامج.